دليل التجارة الإلكترونية للمبتدئين وأسرار الربح منها
دليل التجارة الإلكترونية للمبتدئين وأسرار الربح منها.. هل سمعت يومًا عن مصطلح التجارة الإلكترونية وعن المليارات التي يتم تداولها كل عام في هذا المجال؟، إذا لما تسمع بها ولم تكن تعلم ما يعينه مفهوم التجارة الإلكترونية، فلابد من أن تعرف أن هذا المجال يزداد انتشارًا وَنُمُوًّا في السنوات الأخيرة بشكل كبير، بل هو مستقبل التجارة إن صح التعبير.
وبعيدًا عن المصطلحات الاقتصادية المعقدة فكل عملية بيع وشراء تتم عن طريق الإنترنت يقصد بها التجارة الإلكترونية، فبدءً من الشركات الصغيرة ومتوسطه الحجم وصولاً إلى عمالقة السوق كـ “أمازون” علي سبيل المثال، يستفيد من صناعة التجارة الإلكترونية والربح منها .
بالإضافة لذلك يفضل ملايين المستخدمين عبر الإنترنت في الأعوام الأخيرة الشراء أونلاين، لا سيما بعد أزمة فيروس كورونا، بداية من مستلزمات السوبر ماركت نهاية بآلالات الشحن والمنازل، لذا نوضح لك في هذا المقال كل ما يخص التجارة الإلكترونية وأنواعها وأسرار للربح منها والاستفادة من هذا المجال الضخم.
مفهوم التجارة الإلكترونية
كما ذكرنا في مقدمة المقال فإن مجال التجارة الإلكترونية يزداد نموا وازدهارا في السنوات الأخيرة، ويشير مصطلح التجارة الإلكترونية إلى المعاملات التي يقوم فيها الشركات والأفراد بيع أو شراء المنتجات عبر الإنترنت، وهذا مع شعور المستهلكين أن الإنترنت بيئة آمنة للشراء وموفرة للوقت والمجهود.
ألا إن يمكننا الإجماع علي أن التجارة الإلكترونية تساوي متجر أونلاين، لكن ليس كل متجر أونلاين يمكن اعتباره تجارة إلكترونية.
وللرجوع لبداية انتشار مططلح التجارة الإلكترونية فيمكن القول إنه مع بداية التسعينيات، بالتحديد عام 1992 أُطلق أول سوق إلكتروني لبيع الكتب باسم “Book Stacks” لصاحبه Charles M. Stack
واعتمد في البداية علي مكالمات الهاتف، ثم تحول عام 1994 إلى موقع إلكتروني.
وذلك قبل ثلاث سنوات من قيام “جيف بيزوس” بإطلاق المتجر الأشهر في العالم “أمازون”، بعده أطلق “بيبر أوميديار” متجر “ebay”.
وبعد 3 أعوام فقط من إطلاق تلك المتاجر الإلكترونية ظهر ما نعرفه الآن بموقع “PayPal”، وهو نظام للدفع الإلكتروني عُدّ حينها المعجزة التي أضافت الحلقة المتبقية من سلسلة عملية الشراء الإلكتروني، وهي عملية الدفع عن بعد.
وقد انطلقت عشرات المواقع والخدمات العالمية مع بداية القرن الحالي ساهمت في جعل التجارة الإلكترونية فيما هي عليه اليوم.
وما زالت عمليات التوسع بمجال التجارة الإلكترونية مستمرة حتى الآن، إذ انطلقت مئات المواقع والخدمات الأخرى التي تساهم في تحسين تجربة التجارة والشراء
أنواع التجارة الإلكترونية
هنالك 6 أنواع رئيسية للتجارة الإلكترونية كالآتي:
بين الشركات “B2B”
من الشركات إلى المستهلك”B2C”
من المستهلك إلى الشركات “C2B”
بين المستهليكن”C2C”
من الشركات إلى الإدارات “B2A”
من المستهلك إلى الإدارة C2A”
ولنتعرف بتفاصيل أكثر عن كل نوع من أنواع التجارة الإلكترونية تابع التالي:
1- التجارة الإلكترونية بين الشركات
يتضمن هذا النوع الأعمال والمعاملات الإلكترونية التي تتم بين الشركات وبعضها كبيع أو شراء خدمات أو سلع بعينها.
2- التجارة الإلكترونية بين الشركات والمستهلك
هو النموذج الأكثر استخدامًا في عالم التجارة الإلكترونية، إذ يقوم على إجراء المعاملات بين الشركة والمستهلك، على سبيل المثال: عند قيام أحد المشترين بشراء هاتف من خلال متجر إلكتروني، تُعد هذه المعاملة بين الشركة والمستهلك.
3-التجارة الإلكترونية بين المستهلك والشركة
هذا النوع من التجارة الإلكترونية يكون عكس النوع السابق، حيث يقوم المستهلك فيه بتقديم خدمة أو سلعة إلى شركة ما، على سبيل المثال: عندما تقوم شركتك بشراء إحدى الخدمات الإلكترونية من موقع أو شخص ما.
4- التجارة الإلكترونية بين المستهلكين
اشبه بالنوع الأول إلى حد كبير، لكن تكون فيه التعاملات بين المستهلكين وبعضهم، تقدم معظم المتاجر الإلكترونية الكبرى إمكانية فعل ذلك الآن، فيمكن لأي أحد الاشتراك بحساب بائع وعرض المنتجات التي يريد بيعها على حسابه بالمتجر الإلكتروني.
5-التجارة الإلكترونية من الشركات إلي الإدارات
يتضمن هذا النوع جميع المعاملات التي تتم عبر الإنترنت بين الشركات المختلفة والمؤسسات الإدارية الحكومية، علي سبيل المثال: الخدمات الضريبية، أو خدمات الضمان الاجتماعي أو السجّلات القانونية وما شابه ذلك.
وازدادت انتشار هذه الخدمات في السنوات الأخيرة خاصة مع الاستثمارات الكبيرة التي تمّ القيام بها في تطوير وبناء الحكومات الإلكترونية.
6- التجارة الإلكترونية من المستهلك إلى الإدارة
يشمل هذا النوع من التجارة الإلكترونية جميع المعاملات الإلكترونية بين الأفراد والإدارات الحكومية، مثل: التعليم عن بعد، الضمان الاجتماعي، عمليات، الضرائب وغيرها من القطاعات.
مزايا التجارة الإلكترونيه
بالحديث عن مزايا التجارة الإلكترونية، لا بد من توضيح الفرق بين التجارة الإلكترونية والتقليدية، فالكل منهما مميزاته وعيوبه، بالنسبة للتجارة التقليدية على العميل أن يذهب إلى المحل التجاري بنفسه ويدفع مقابل السلع التي يختارها، أما في التجارة الإلكترونية، فبنقرة واحدة يمكنك شراء المنتجات بغض النظر عن مكان تواجدها وإقامتك.
كما توفر التجارة الإلكترونية تجربة متكاملة للمستهلكين بأبسط الطرق، وتتمثل أهم مميزاتها في الآتي:
سهولة التسوق
من مزايا التجارة الإلكترونية تواجدها على مدار الساعة، على عكس المتاجر التقليدية التي تلتزم بساعات تشغيل معينة، بالإضافة إلى ذلك لم يعد المستهلك محدودًا بالمتاجر المحيطة به فقط، بل يمكنه شراء أي منتج يريده حتى لو كان في الجهة الأخرى من العالم.
كما تتوافر في المتاجر الإلكترونية بعض الخصائص التي لا تتوفر بالمتاجر التقليدية، من أهمها ميزة البحث عن المنتجات من خلال شريط البحث والتصفح السريع بالعين للمنتجات المتواجدة بنفس الصفحة، وهو ما يوفر على المستهلك جهد وعناء البحث عن المنتجات بالمتاجر التقليدية
انخفاض التكاليف المادية
ومن أهم مزايا التجارة الإلكترونية أيضا انخفاض التكاليف المادية لعمل متجر إلكتروني مقارنة بالمحل التقليدي، إذ لا يستدعي إنشاء متجر إلكتروني إلى مكان ضخم لعرض المنتجات أو إنفاق مالبغ طائلة لتجهيزه، بل يمكنك إنشاء متجر إلكتروني بتكاليف وميزانية بسيطة وفي دقائق فقط.
وذلك باختيارك لمنصة مميزة كمنصة مالتي كارت، حيث توفر لك المنصة عمل متجر إلكتروني بخطوات بسيطة وفي وقت قياسي لا يتعدى ال 5 دقائق، مع توفير العديد من التصميمات المميزة والجذابة والمناسبة لمختلف المشاريع.
كما أن عمليات التوسع لا تحتاج إلى إنشاء فروع جديدة بأماكن أخرى، بل أصبح بالإمكان قيام الشركات بعمل قفزات توسعية لمناطق جغرافية بعيدة عن طريق المتاجر الإلكترونية، حيث لا ترتبط بموقع جغرافي واحد، بل يمكن زيارتها من أي مكان في العالم.
وهو ما يجعل التجارة الإلكترونية توفر لك في تكاليف الإنشاء والتشغيل والتوسع في تجارتك أيضا.
سرعة الشراء
ومن المزايا أيضا، إتاحة التجارة الإلكترونية للمستهلكين التسوق من أي مكان وفي أي وقت، فليس من الضروري أن يذهب المستهلك إلى مدينة أخرى لشراء منتجات معينة، فقط ببضع نقرات يمكنه الحصول على المنتجات التي يريدها دون عناء!.
إضافة إلى توفر عدد كبير من المنتجات المتاحة أمام المُشترين. ففي السابق، لم يكن بمقدور المُشتري اقتناء وشراء مُنتجات إلا المنتجات المصنوعة محليًا، لكن الآن بإمكانك الشراء من كل دول العالم، وبذلك سيكون أمام المشتري مجموعة لا بأس بها من المنتجات.
زيادة المبيعات
من خلال التجارة الإلكترونية ومتجرك الإلكتروني، تستطيع تخطي الحواجز الجغرافية وتنتقل بمشروعك إلى المستوى العالمي، فمن خلال المزايا التي ذكرناها سابقًا يمكن جذب العديد من الزبائن من دول وبلدان مختلفة، حيث ستتمكن من تقديم خدماتك لهم بكلّ سهولة، دون الحاجة للتواجد معهم في نفس البلد أو المدينة، ما يعني زيادة في المبيعات وبالتالي الأرباح.
الاستفادة من بيانات العملاء
ومن أهم مزايا التجارة الإلكترونية هي أنه يمكنك الوصول بسهولة إلى بيانات عملائك وتحليلها، حيث لا يمانع الكثير من العملاء مشاركة بريدهم الإلكتروني أو عنوانهم أو حتى بعض المعلومات الشخصية عنهم عند شراء المنتجات عبر الإنترنت، بعكس ردود أفعالهم في حال طلب منهم بائع متجر تقليدي الأمر ذاته.
ومن خلال تحليل هذه البيانات، سيصبح في وسعك بلا شكّ تقديم خدمة أفضل لعملائك وبناء علاقة أكثر قوّة معهم بل وتخصيص طريقة تسويق منتجاتك بناءً على احتياجاتهم ورغباتهم.
وبالتطرق إلى مزايا التجارة الإلكترونية ومفهومها وأنواعها يجب أن تعرف أيضا إلى أي مدى وصل حجم التجارة الإلكترونية من السوق العالمي في الوقت الحالي، وبحسب آخر الإحصائيات، فقد تجاوزت مبيعات التجارة الإلكترونية في عام 2021 حوالي 5.2 تريليون دولار في جميع أنحاء العالم، مع توقعات بتخطي هذه المبيعات آفاق واسعة في السنوات القادمة.
ومع وجود ما يقرب من 5 مليارات مستخدم للإنترنت حول العالم، فإن عدد الأشخاص الذين يجرون عمليات شراء عبر الإنترنت في ازدياد مستمر، كما تشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2026، سيشكل الشراء عبر الإنترنت ما يقرب من ربع إجمالي مبيعات التجارة العالمية.
أما بالنسبة للشرق الأوسط، تعد مصر والسعودية والإمارات من أكثر الدول نمواً في مجال التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية والشرق الأوسط، بينما تحتل البرازيل والأرجنتين وتركيا أكثر البلدان نُمُوًّا في مجال التجارة الإلكترونية لعام 2022.
كما توضح الإحصائيات الحديثة، أن أغلب المتسوقين على الإنترنت يميلون للشراء من مواقع بلغتهم وعملتهم المحلية، كما حوالي 61 % من المتسوقين أونلاين يستخدمون الهواتف المحمولة من أجل إتمام عمليات الشراء، وهو ما يعني وجوب تجاوب المتاجر الإلكترونية مع أجهزة الهاتف المحمول.
بينما 68 % من المتسوقين عبر الإنترنت يبحثون في منصة البحث “جوجل” حول المنتجات التي يريدون شراءها قبل إتمام عملية الشراء.
ولا يجب إغفال أن ميزة الدفع عند الاستلام التي توفرها الكثير من المتاجر الإلكترونية ساهمت بشكل كبير في نمو حجم التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية وفي مصر تحديداً، فكل مستخدم إنترنت من الممكن أن يصبح متسوق أونلاين فقط ببضع ضغطات ودون امتلاك وسيلة دفع أونلاين، تخيل حجم المبيعات لمتجرك
أسرار الربح من التجارة الإلكترونية
ومع وصول عدد المتسوقين الرقميين لأكثر من 2 مليار حول العالم، وهو ما يعني تسجيل أعلي مبيعات وأرباح مع زيادة التنافس بين التجار والشركات بالطبع، يجب الكشف عن أسرار الربح من التجارة الإلكترونيه والبيع عن طريق الإنترنت حتي تعي حجم السوق والفرص التي أمامك.
لذلك سلطنا في هذا المقال على مدونة التجارة الإلكترونية “مالتي كارت” الضوء علي بعض أسرار التجارة الإلكترونية المُربحة والنصائح لمساعدة التجار على تحقيق أهدافهم بفعالية والتي منها الآتي:
إنشاء متجر إلكتروني لتجارتك
إنشاء متجر الكتروني باختيار تصميم جذاب ومريح بصريًا ومتناسق مع مشروعك من الأمور الهامة التي يجب مراعاتها عند انشاء متجر الكتروني لبدء العمل في التجارة الإلكترونية، فهو لا يحتاج لوقت طويل وتخطيط وتجيهز مثل المحلات التقليدية.
علي سبيل المثال إذ قررت إنشاء متجر إلكتروني لبيع الملابس فيجب أن تكون الألوان والتصميمات قريبة من الألوان التي يفضلها الجنس الناعم مما يساعد علي بقاء العميل وقت أطول علي متجرك واتمام عملية الشراء، وهو ما نوفره في منصة “مالتي كارت” بالتأكيد.
تحسين تجربة المستخدم
مع بداية العمل في التجارة الإلكترونية وإنشاء متجر إلكتروني لن تتواصل مع كل عميل بشكل مباشر ولن تصل إلي المشكلة أو العائق الذي يواجهه وبالتالي لن تستطيع أن تساعده بشكل احترافي
لذلك أنت بحاجة إلى التأكد من أن كل المعلومات والبيانات التي يحتاجونها في أي خطوة على متجرك الالكتروني من المهم أن توفرها لهم بشكل صحيح ودقيق، وهذه تعد من أهم نصائح للنجاح تجارتك الإلكترونية يتعين عليك الالتزام بها، مثال: صفحة الاسئلة الشائعة .
التسويق عبر منصات التواصل الإجتماعي
وأكيد يجب ألا نغفل أهمية التسويق لتجارتك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فجمهور وسائل التواصل الاجتماعي كبير ومختلف واستهدافه سوف يحقق لك الكثير من الأهداف التجارية المختلفة مثل:
-زيادة نسبة المبيعات
-التعرف على تقييمات العملاء بشكل مباشر
-جمع البيانات الخاصة بالعملاء
-تعزيز العلامة التجارية بين شريحة أكبر من الجمهور
مالتي كارت طريقك الأسهل لتجارة إلكترونية ناجحة
كيف تنشئ متجرا إلكترونيا علي منصة مالتي كارت
كما ذكرنا سابقًا أن المتجر الإلكتروني هو الوسيلة الأكثر ربحًا في سوق التجارة الإلكترونية بلا شك، لذا توفر لك منصة “مالتي كارت” إنشاء متجر إلكتروني احترافي في خمس دقائق وبميزانية تناسب مشروعك، وبخطوات سهلة كما يلي:
1-أنشئ حساب علي المنصة في 60 ثانية.
2-اختار التصميم المناسب لمتجرك.
3-ضيف منتجاتك بسهولة علي لوحة تحكم سهلة الاستخدام وبأكثر من لغة.
4-اختار طريقة الدفع لعملائك من خلال طرق الدفع المتنوعة الموفرة علي المنصة.
يحتاج المتجر الإلكتروني والذي من خلاله تأخذ أول خطواتك لعالم التجارة الإلكترونية الواسع للكثير من العوامل والمقومات التي بتوافرها تتحقق شروط النجاح والتميز ليخرج بشكل احترافي إلى الجمهور عبر الإنترنت ويتيح الفرصة لصاحبه أن يكسب من ورائه الكثير من الأموال، وهو ما حاولنا ذكره في السطور السابقة.
ولكن أهم الخطوات هو اختيار شريك متميز تستيطيع من خلال تدخل عالم التجارة الإلكترونية بشكل احترافي لكي تتميز في هذا المجال وتكون واثق من خطواتك في وسط الكثير من المنافسين.